یعتبر حقن الدهون من أفضل طرق تجدید شباب الوجه، لا سیما فی مرحله الکهوله. فی الأشخاص الذین بلغوا مستوى أعلى من العمر، یؤدی شد الوجه إلى رفع الانسجه المترهله فی الوجه، ویتم استخدام حقن الدهون کعلاج تکمیلی لملئ مناطق أنسجه الوجه المفقوده بسبب الشیخوخه، وفی الأشخاص الأصغر سناً، یکون حقن الدهون هو الخیار الأفضل لتشکیل الوجه وجعل الفک السفلی حاد الزاویه ونفخ الخدین والشفتین. کما أن حقن الدهون هو واحد من العلاجات الجیده لملء خطوط الابتسام والتجاعید والأخادید فی منطقه العینین والجفنین، وملء المنطقه تحت العینین وخط الدمع. إن الدهون أیضاً فعاله جداً فی نفخ الذقن والخدین. ویمکن حقن الدهون بالتخدیر الموضعی دون الحاجه للبقاء فی المستشفى. فی معظم الحالات، یتم أخذ کمیه الدهون المطلوبه من منطقه الفخذ وبعد الانتهاء من إعدادها تحقن فی المکان المطلوب فی الوجه، وعادهً ما تؤخذ کمیه أکبر من الدهون من المریض لیتم تجمید جزء منها و إعاده الحقن خلال 4 أشهر بعد المرحله الأولى. إن الحقن فی المرحله الثانیه یتطلب تکلفه أقل ووقتاً أقصر. لإجراء عملیه حقن الدهون والحصول على نتائج ممتازه، من المهم أخذ الدهون من قبل طبیب مؤهل بتقنیات قیاسیه، وفی هذه الحاله تتعرض الخلایا الدهنیه لإصابات أقل ویکون لها عمر افتراضی أطول. النقطه المهمه الأخرى للحصول على نتائج ممتازه فی عملیه حقن الدهون هی حقن الدهون فی الطبقات المناسبه للوجه، مما یؤدی إلى ارتفاع فتره الصلاحیه والحجم. یستغرق حقن الدهون فی العیاده الخارجیه حوالی ساعه واحده، یبدأ الوجه بامتصاص الدهون المحقونه فی الأشهر المقبله، ویبقى حوالی 20-30٪ منها دائماً فی الوجه وهی نسبه کافیه لتجدید شباب الوجه. إذا تم حقن الدهون مجدداً بعد 4 أشهر من المره الأولى، فإن نسبه الدهون المتبقیه ستکون أعلى.